مباشر: أعلنت وزارة النقل في حكومة إقليم كردستان العراق الاتفاق، أمس الاثنين، على خضوع مطاري إربيل والسليمانية لقانون سلطة الطيران المدني العراقي وجميع العليمات واللوائح التي تصدرها سلطة الطيران.
وذكرت "النقل الكردستانية" أن لقاءات جمعت بين مسؤولي الوزارة واللجنة العليا المُشكّلة من قِبَل الحكومة الاتحادية ببغداد، وأثمرت عن 6 اتفاقات بهدف رفع الحصار عن مطاري الإقليم إربيل والسليمانية أمام الرحلات الجوية الدولية، وفقاً لـ(وكالة الأنباء العراقية).
وصرّح الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي مهدي العلاق بأن لقاءات اللجنة العليا الحكومية مع مسؤولي الإقليم، ناقشت جوانب الأمن والحدود، والمطارات والجمارك والمنافذ الحدودية، والسدود، إضافة إلى ملف نفط الإقليم.
واتفق الجانبان على عدم السماح لأية طائرة بالهبوط والإقلاع بمطاري إربيل والسليمانية دون حصول موافقة من سلطة الطيران المدنية العراقية.
واشترطت "الطيران المدنية" وجود ممثليها عن قسم النقل الجوي وأمن وسلامة الطيران والسلامة، بشكل دائم بمطاري الإقليم، وأيضاً تسمية منسق عن المطارين، يوجد بشكل دائم في السلطة لتسهيل التواصل.
كما اتفق ممثلو حكومتي إربيل وبغداد، على قيام إدارة كل مطار والسليمانية بتطبيق نظام الأجور في المطارات المدنية، وتزويد سلطة الطيران بكشف حساب عن أجور هبوط الطائرات وضريبة المسافرين شهرياً.
ونص الاتفاق كذلك على عقد اجتماعات دورية برئاسة سلطة الطيران لجميع مديري المطارات شهرياً لغرض التواصل وحل المشكلات.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كلّف بتشكيل لجنة عليا حكومية لمتابعة وحل القضايا العالقة مع حكومة إقليم كردستان، والتي عقدت اجتماعها الثاني بالعاصمة الكردية إربيل، أمس الاثنين، مع ممثلي حكومة الإقليم برئاسة وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري.
ونهاية الشهر الماضي، نفت الحكومة الاتحادية ببغداد تمديد تعليق الرحلات الدولية لمطارات إقليم كردستان إلى فبراير المقبل.
وخضعت مصارات الإقليم لحظر طيران الرحلات الجوية الدولية لما يقارب 100 يوم، منذ أن أقرته الحكومة في الـ27 من سبتمبر الماضي، كإجراء عقابي رداً على استفتاء أجراه إقليم كردستان، حظي بتأييد 92% من سكان الإقليم والمحافظات التي جرى بها التصويت.
وبرجوع مطاري إربيل والسليمانية للخدمة مجدداً؛ يتوقع العراق عائدات تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار شهرياً من استخدام مجاله الجوي.
ويمتلك الإقليم مطارين دوليين، هما "مطار إربيل الدولي" و"مطار السليمانية الدولي"، إلى جانب عدة معابر حدودية بينها وبين بقية الأراضي العراقية ودول الجوار، أهمها "خابور" المعبر الوحيد بينها وبين تركيا، و"حاجي عمران وباشميج" على الحدود مع إيران بالقرب من السليمانية، فضلاً عن معبر "فيشخابور-سيمالكا" بين الإقليم وسوريا.
للمزيد اقرأ:
